
تعد المحاكاة من الطرائق الأكثر نفعاً في فن الإقناع، وهنا عليك أن تستخدم ذات المفردات وحركات الجسد الَّتي يقوم بها الآخر، من أجل الوصول إلى حالة توافقيَّة عالية بينكما، فعندما تحاكي الآخر في أسلوبه فكأنَّما تعطي له رسالة أنَّكما على الموجة نفسها من الأفكار والمعتقدات، الأمر الَّذي يجعل إقناعه بما تريد أسهل بكثير.
توجيه الاحترام للمتلقي وعدم التعدي عليه سواء بالكلمات، أو بسلب فرصته في الحديث، مما يشعره بالراحة ومن ثم يسهل عليك إقناعه.
مهارات العرض والتقديم: وهي أولى وأهم مهارات الإقناع والتأثير، ومن عندها تبدأ عملية الإقناع، وتشمل هذه المهارة القدرة على طرح الأفكار أو الموضوعات بشكلٍ واضحٍ ومختصر، والقدرة على الاستفادة من الخبرة الشخصية ومن المعلومات المتوفرة عن الموضوع وعن الشخص الذي تريد إقناعه وتوظيفها جميعاً بأفضل صورة ممكنة.
على سبيل المثال، يمكن للوكيل العقاري الحصول على ثقة العملاء عندما يربطون احتياجات أسرهم السكنية بالمشتري وكيف يستمتع أطفالهم بالمدارس والخدمات المحلية.
اعرف مع من تتحدث، وادرس جمهورك واختر الطرق المناسبة للحديث معهم.
لكي تقنع شخصاً بأمر ما، ولكي تضمن فيما بعد التزامه الحقيقي بذلك الأمر؛ عليك أن تدرك أنَّ فن الإقناع يمر بست مراحل وهي:
استخدم جميع مهاراتك في التأثير بشكل إيجابي يعود بالنفع عليك وعلى الآخرين.
قبل أي عملية إقناع من المهم جمع المعلومات اللازمة وفهم الموضوع جيدًا وحدد الأهداف والجمهور المستهدف.
أظهر نور اهتمامك بآراء الآخرين من خلال الاستماع الجيد مما يعزز الثقة ويتيح لك فهم احتياجاتهم.
استخدم أسلوب رفع الطلب، حتى يُسمح لك بتقديم التنازلات، فتصل إلى ما تريده، مثلما يفعل معك البائع وهو رفع سعر القطعة التي تود شراؤها.
عوامل نجاح مهارات الاقناع تتضمن مجموعة من العناصر الأساسية التي تعزز فعالية الرسالة وإليك أبرز هذه العوامل:
لا يكفي تصرُّف الشخص تجاه ما يريده الشَّخص المفاوِض، بل يجب الالتزام والاستمرارية بالأمر، وهنا يجب أن تكون دافعيَّة الشَّخص داخليَّة، على سبيل المثال: إن نجح الأب في إقناع ابنه بالصَّلاة، فلكي يستمر الابن في صلاته؛ يجب أن تكون دافعيَّته للصلاة صادرة من داخله، كأن تكون لديه قناعة أنَّ "الصلاة أداة لسلام الروح"، ومن جهة أخرى يجب أن يواظب الشَّخص المفاوِض على منح الشَّخص الآخر المديح والتشجيع، وعلى منحه فرصة التطبيق بأسلوبه هو، وفرصة الاستفادة من الخطأ، إلى أن يلمس النتائج الإيجابيَّة بنفسه ويصل إلى القناعة التامة.
تقبل أفكار ومعتقدات المتلقي، وإشعاره بقيمتها، مما يشجعه على الحديث باستفاضة، فيساعد ذلك على خلق مساحة للحديث بينكما، ومن ثم إتمام مهمتك بنجاح.
إذا كنت تود في أن تكن شخصا مقنعًا ومؤثرًا في الآخرين، من المهم أساليب الإقناع الخمسة والضروري توافر مجموعة من المهارات في شخصيتك، حتى تكن قادرًا على تحقيق هدفك، ومن ضمنها: